الآلاف من المواطنين في حلب وادلب يشيعون جثماني الشهيدين ميا وحاج عمر
في موكب مهيب شيع الآلاف من أهالي حي البلليرمون أمس الشهيد يحيى عمر حاج عمر من أفراد الجيش السوري الذي طالته نيران الغدر بعد أن تربص المتآمرون به بينما كان يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.
واستقبل جثمان الشهيد بالهتافات الوطنية التي تدعو للحفاظ على الوحدة الوطنية والوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف سورية منوهين بأن الشهادة حالة إنسانية لا ينالها إلا الأبرار والصادقون مع الله والوطن وأكدوا التفافهم حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وعبر والد الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه الذي بذل روحه ودمه فداء للوطن داعياً لمحاسبة مرتكبي الجرائم والوقوف بوجه الهجمة المعادية التي تتعرض لها سورية وإفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من صمود الوطن مؤكداً استعداد العائلة لتقديم المزيد من أبنائهم فداء للوطن.
شارك في مراسم التشييع عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وحشد من المواطنين وأقارب الشهيد.
كما شيع أبناء مدينة الدانا والقرى المجاورة لها بمحافظة ادلب جثمان الشهيد الملازم أول أنور قدري علي ميا الذي استشهد في مدينة درعا على يد عصابات الغدر والاجرام لينضم إلى كوكبة شهداء الوطن الأبرار وليطهر تراب الوطن الغالي من دنس المتآمرين والمجرمين حيث ضحى الشهيد بأغلى ما يملك لكي يبقى الوطن منيعاً وصامداً في وجه المخططات والمؤامرات التي تستهدف تمزيق وحدة شعبنا واستقرار وطننا وأمنه .
وقد جال الموكب الذي حمله أبناء الوطن على الأكف والأكتاف شوارع المدينة التي تمتد وسط سهول خصبة لتعانق في شموخ سنابلها وربيعها المشرق صمود الوطن وباقي المدن والقرى وكل موقع في سورية مسيرة الصمود والتضحية التي عاهد أبناء الوطن من خلالها على الذود بشكل دائم عن عزته وكرامته.
وحمل المشاركون في الموكب صور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الوطنية ورددوا الهتافات التي تعبر عن وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التصدي لكل المؤامرات والمخططات التي يحيكها المتآمرون بهدف خلخلة أمن الوطن واستقراره.
وعاهد المشاركون الوطن وقائده على المضي قدماً والتضحية بالغالي والنفيس ليبقى الوطن حراً منيعاً.
وقال والد الشهيد : انه مهما حاول المتاجرون بالدم وبالقيم الانسانية أن يراهنوا على إضعاف وحدة سورية وعزتها فهم خاسرون مهما اتبعوا من أساليب تضليلية وكشفوا عن مخططاتهم الدنيئة فالوطن سيبقى عزيزاً.
وبين محمود عربية من أصدقاء الشهيد أن الوحدة الوطنية هي التي تميز أبناء سورية في وقوفهم صفاً واحداً ضد المخططات التي تستهدف صمودها ومنعة موقفها المشرف على الدوام.
وعبرت عيشة الجربان أم الشهيد عن اعتزازها بانضمام ابنها إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم على ساحة الوطن في سبيل الذود عن عزة الوطن ولكي يحيا الجميع حياة حرة كريمة وان استشهاد ابنها يزيدها اصراراً على تربية الجيل على حب الشهادة وحماية أسوار الوطن.
والشهيد ميا من مواليد مدينة الدانا عام 1984 متزوج وله ولد واحد.
نقلا عن موقع: شهبابرس
في موكب مهيب شيع الآلاف من أهالي حي البلليرمون أمس الشهيد يحيى عمر حاج عمر من أفراد الجيش السوري الذي طالته نيران الغدر بعد أن تربص المتآمرون به بينما كان يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.
واستقبل جثمان الشهيد بالهتافات الوطنية التي تدعو للحفاظ على الوحدة الوطنية والوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف سورية منوهين بأن الشهادة حالة إنسانية لا ينالها إلا الأبرار والصادقون مع الله والوطن وأكدوا التفافهم حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وعبر والد الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه الذي بذل روحه ودمه فداء للوطن داعياً لمحاسبة مرتكبي الجرائم والوقوف بوجه الهجمة المعادية التي تتعرض لها سورية وإفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من صمود الوطن مؤكداً استعداد العائلة لتقديم المزيد من أبنائهم فداء للوطن.
شارك في مراسم التشييع عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وحشد من المواطنين وأقارب الشهيد.
كما شيع أبناء مدينة الدانا والقرى المجاورة لها بمحافظة ادلب جثمان الشهيد الملازم أول أنور قدري علي ميا الذي استشهد في مدينة درعا على يد عصابات الغدر والاجرام لينضم إلى كوكبة شهداء الوطن الأبرار وليطهر تراب الوطن الغالي من دنس المتآمرين والمجرمين حيث ضحى الشهيد بأغلى ما يملك لكي يبقى الوطن منيعاً وصامداً في وجه المخططات والمؤامرات التي تستهدف تمزيق وحدة شعبنا واستقرار وطننا وأمنه .
وقد جال الموكب الذي حمله أبناء الوطن على الأكف والأكتاف شوارع المدينة التي تمتد وسط سهول خصبة لتعانق في شموخ سنابلها وربيعها المشرق صمود الوطن وباقي المدن والقرى وكل موقع في سورية مسيرة الصمود والتضحية التي عاهد أبناء الوطن من خلالها على الذود بشكل دائم عن عزته وكرامته.
وحمل المشاركون في الموكب صور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الوطنية ورددوا الهتافات التي تعبر عن وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التصدي لكل المؤامرات والمخططات التي يحيكها المتآمرون بهدف خلخلة أمن الوطن واستقراره.
وعاهد المشاركون الوطن وقائده على المضي قدماً والتضحية بالغالي والنفيس ليبقى الوطن حراً منيعاً.
وقال والد الشهيد : انه مهما حاول المتاجرون بالدم وبالقيم الانسانية أن يراهنوا على إضعاف وحدة سورية وعزتها فهم خاسرون مهما اتبعوا من أساليب تضليلية وكشفوا عن مخططاتهم الدنيئة فالوطن سيبقى عزيزاً.
وبين محمود عربية من أصدقاء الشهيد أن الوحدة الوطنية هي التي تميز أبناء سورية في وقوفهم صفاً واحداً ضد المخططات التي تستهدف صمودها ومنعة موقفها المشرف على الدوام.
وعبرت عيشة الجربان أم الشهيد عن اعتزازها بانضمام ابنها إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم على ساحة الوطن في سبيل الذود عن عزة الوطن ولكي يحيا الجميع حياة حرة كريمة وان استشهاد ابنها يزيدها اصراراً على تربية الجيل على حب الشهادة وحماية أسوار الوطن.
والشهيد ميا من مواليد مدينة الدانا عام 1984 متزوج وله ولد واحد.
نقلا عن موقع: شهبابرس
عدل سابقا من قبل عبدوعمار عربية في الجمعة أبريل 29, 2011 4:34 am عدل 1 مرات
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم