من واقع الحياة@الجزء السابع

والأن أحبائي
مع الجزء السابع من واقع الحياة٠

مسألة أن يكون
الإنسان حرا وهو مسلوب الضمير والإيمان فهذا بحد ذاته العبوديه وليس الحريه فهو عبد لنزواته وغرائزه
وأفعاله٠

إذا ففكرةتكون
الإنسان موجوده بالصفات التي فطر عليها فهو كائن بجسده وعقله وقلبه
فإذا اجتمعت هذه الصفات
كان الإنسان فمن منطلق وجود العقل مرتبطا مع الأخلاق هنا تكمن كينونتة
الأنسان الذي يفرض وجوده
وحريته على المجتمع٠
فالعقل هو المقياس الأسمى والمعيار الوحيد لتكوين
الإنسان وليس بالضروره وجود العقل لتكون الإنسان فكم من عقل أودى بصاحبه إلى التهلكه وسلك طريق الضلال فمثلا مدمن المخدرات رجل وكائن ولديه عقل ولكن عقله هذا جعله عبدا لأهوائه وشهواته وجعل منه مدمنا أدى به في النهايه إلى الضلال٠

أيضا السارق كائن موجود والعقل يعمل بجد ونشاط يفكر كيف سيقوم بسرقة المحل الفلاني أو كيف سيرق المصرف التجاري ٠
إذا فالعقل موجود ولكن في النهايه أوصل صاحبه
الى الضلال والهاويه٠

ومايقاس على أولئك يقاس على القاتل الذي في لحظة ضعف من عقله جعلته قاتلا وتم القصاص منه٠

إذا فالنظريه هنا تقول يجب أن يرتبط العقل بالضمير
ويتحدوا مع الإيمان ليكونوا
ذلك الإنسان العاقل الحكيم
فوجود العقل والضمير والإيمان الصادق يجعل
الشخص يفكر قبل أن يقدم على أي عمل بنتائج هذا العمل وهل هذا العمل سيعود عليه وعلى أهله بالخير أم بالشر
لأنه في النهايه
عائد على المجتمع بأكمله
إذا مجرد التفكير بجدية
بعمل الخير وتوزيعه على المحتمع تكون
قد فرضت على الناس حريتك بإستغلالك أفضل الوسائل
التي وهبها الله
لك ألاوهي:
العقل٠٠٠
الضمير٠٠٠
الإيمان٠٠٠

والى اللقاء
في الجزء الثامن من موضوعنا إن شاء الله ٠
وفيه سنتكلم
عن المعقول
واللا معقول
فإلى ذلك الوقت أستودعكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتصبحون على
خير٠

مع تحيات
§الحالم§

فوجود العقل والضمير والإيمان الصادق يجعل
الشخص يفكر قبل أن يقدم على أي عمل بنتائج هذا العمل وهل هذا العمل سيعود عليه وعلى أهله بالخير أم بالشر
لأنه في النهايه
عائد على المجتمع بأكمله

مشكوووور ابي الغالي كلام منطقي وصحيح مئة بالمئة