من طرف kasm الخميس أبريل 28, 2011 4:45 pmإنا لله وإنا إليه راجعون
--------------------------------------------------------------------------------27 نيسان , 2011
شيعت من مشفى تشرين العسكرى جثامين 6 شهداء من الجيش و قوى الأمن استهدفتهم المجموعات الإرهابية
المتطرفة اول أمس وأجريت للشهداء مراسم تشييع مهيبة وحملوا على الأكتاف وعزفت موسيقا الجيش لحنى الشهيد والوداع.
والشهداء هم..
الملازم أول سعيد خضر ابراهيم حماة الموعة مواليد عام 1983 عازب.
الملازم أول أنور قدري علي ميا إدلب الدانا قبيلة من مواليد عام 1984متزوج وله ولدان.
المساعد أول فرزات سليمان حرفوش حمص بلقسة من مواليد عام 1976 متزوج وله ولدان.
المساعد أول صفوان حسان السويداء الرحى من مواليد عام 1975 متزوج وله ابن وبنت.
الرقيب موسى عبد العزيز قدور السليمان حماة محردة حلفايا من مواليد عام 1991 وهو عازب.
المجند يحيى عمر حاج عمر حلب البلليرمون من مواليد 1991 وهو عازب.
وجرت للشهداء مراسم تشييع شعبية ورسمية مهيبة في مدنهم وقراهم حيث استقبلهم المواطنون بالهتافات الوطنية للشهيد والوحدة الوطنية مؤكدين أن سورية تحميها دماء أبنائها وإيمانهم بأن فداء الوطن واجب مقدس.
وكانت قرية الموعة في محافظة حماه على موعد مع الشهادة والشرف عندما ودع الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة في موكب رسمي وشعبي حاشد جثمان الشهيد الملازم أول سعيد خضر ابراهيم الذي استشهد برصاص مجموعات إرهابية متطرفة أمس إلى مثواه الأخير.
وأكد المشيعون أن الشهيد كان قدوة ومثالا يحتذى بالأخلاق وحب الوطن وعرف بتحمله للمسؤولية وإيمانه بأن لكل إنسان دورا في هذه الحياة يجب أن يؤديه موضحين أنه يليق بالشهادة وتليق به.
وقال والد الشهيد.. أهدي ابني للوطن الذي أعطانا الكرامة والعزة وعلمنا كيف نكون غيورين على أرضنا وشرفنا وكيف نقف في وجه من يريد العبث بأمننا واستقرارنا مشيرا إلى أن ولده كان دائما يؤكد على ضرورة التصدي لكل من يريد شرا بسورية.
واستقبل أبناء مدينة الدانا في محافظة إدلب الشهيد الملازم أول أنور قدري علي ميا بالهتافات الوطنية للشهيد والوحدة الوطنية معتبرين أن دماء الشهداء تطهر أرض الوطن وتجعلها عصية على المتآمرين.
وجاب موكب الشهيد شوارع المدينة وضواحيها لتودعه سنابلها الخضراء التي تملأ السهول ليوارى الثرى في الأرض التي طالما عشقها وعاهد نفسه على صيانتها من كل دنس والدفاع عن أهلها بدمه.
وقال والد الشهيد.. مهما حاول المتاجرون بالدم والقيم الإنسانية المراهنة على وحدة سورية فإنهم سيفشلون ولن تنفع أساليبهم التضليلية المكشوفة في النيل من وحدة الشعب السوري وعزيمته.
وعبرت أم الشهيد عن اعتزازها بانضمام فلذة كبدها إلى قائمة الشهداء الأبرار الذي ضحوا بأرواحهم على ساحة الوطن في سبيل الذود عن حريته وكرامته.
وقال أحد أصدقاء الشهيد إن سورية طالما تميزت بوحدتها الوطنية ووقوفها إلى جانب المقاومة شعبا وقيادة و هذا ما يدفع الآخرين للتآمر عليها لكن دم الشهداء كفيل بردعهم.
وشيع الآلاف من أبناء محافظة حلب اليوم في موكب رسمي وجماهيري حاشد جثمان الشهيد المجند يحيى عمر حاج عمر الذي استشهد يوم أمس برصاص مجموعة إرهابية مسلحة في محافظة درعا أثناء تأديته واجبه الوطني الى مثواه الأخير في حي البلليرمون في مدينة حلب.
وجاب موكب الشهيد الذي حمل على الأكتاف شوارع الحي وسط هتافات المشيعين التي تؤكد تعزيز الوحدة الوطنية وإفشال المؤمرة التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها.
وقال والد الشهيد.. إن ولده استشهد فداء للوطن الذي يستحق منا جميع التضحيات داعيا جميع السوريين للتكاتف والوقوف يدا بيد لحماية هذا البلد الآمن في حين عبر ابن عم الشهيد عن فخره باستشهاد ابن عمه وصديقه موضحا أن الشهيد هو ابن الوطن العزيز.
كما ودع الآلاف من أبناء مدينة حلفايا بحماة في موكب رسمي وشعبي ابنهم البار شهيد الوطن الرقيب المجند موسى عبد العزيز قدور السليمان الذي استشهد أمس وهو يقوم بواجبه الوطني في مدينة درعا إلى مثواه الأخير.
وطاف موكب الشهيد أحياء المدينة وهتف المشاركون في التشييع بحياة الشهيد مطالبين بمحاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تقتل أبناء الوطن.
وقال والد الشهيد إن ابنه استشهد وهو يقوم بواجبه النبيل في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين وهذا مصدر فخر واعتزاز فالشهادة قيمة لا يضاهيها شيء.
وقال شقيق الشهيد إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لأن شقيقه استشهد وهو يقوم بواجبه تجاه بلده ولأن شهادته جاءت للحفاظ على أمن الوطن وعزته وكرامته مشيراً إلى أن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الحميدة ويحب وطنه كثيراً.
وزف الآلاف من أبناء قرية بلقسة والقرى المجاورة لها في محافظة حمص في موكب شعبي ورسمي مهيب جثمان الشهيد المساعد أول فرزات سليمان حرفوش الذي طالته يد الغدر في بلدة نوى بمحافظة درعا وردد المشيعون من ذوي الشهداء هتافات تدعو لوحدة الوطن وتماسك أبنائه وتؤكد الاستمرار في تقديم التضحيات في سبيل الوطن وصموده وأمنه واستقراره متسائلين لمصلحة من تعمل هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة التي انتهكت كل المبادئ والقيم.
وقال شقيق الشهيد يامن حرفوش إن الشهيد قدم روحه فداء للوطن وعزته معبرا عن فخره باستشهاد أخيه في سبيل صيانة وحماية أمن الوطن.
وأكد علي سلمو خال الشهيد أن دم الشهداء يشكل الضمان لأمن الأوطان مشيرا إلى أهمية الوحدة الوطنية في حماية الوطن والقضاء على المؤامرة التي تشهدها بلدنا الحبيبة في حين دعا المهندس عماد قراجة أحد أقارب الشهيد لمحاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
كما شيع الآلاف من أبناء محافظة السويداء اليوم في موكب رسمي وشعبي جثمان الشهيد المساعد صفوان زيد حسان الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن والوحدة الوطنية الى مثواه الأخير في بلدة الرحى.
وحمل جثمان الشهيد صفوان على الأكتاف ملفوفاً بعلم الوطن وسط هتافات المشيعين التي أكدت اللحمة الوطنية والاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وكرامته واستقراره والتصدي لجميع المؤامرات التي تحاول النيل من صمود سورية وعزتها.
وقال والد الشهيد صفوان إن الشهيد كان مثالاً للأخلاق والصفات الحميدة و تربى على حب الوطن والتضحية في سبيله مضيفاً إن الشهيد صفوان هو شهيد الوطن والواجب والشرف والكرامة.
وأكد شقيق الشهيد استعداده للتضحية فداءً للوطن والسير على درب الشهادة والشهداء وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن والوقوف في وجه كل المتآمرين على أمنه واستقراره.
وعبرت رنا أبو غاوي زوجة الشهيد عن اعتزازها وفخرها باستشهاده وأنها ستربي أولاده على القيم النبيلة التي يتحلى بها الشهداء واستعدادهم للتضحية ليبقى الوطن عزيزاً كريماً وتبقى رايته خفاقة عالية.
كما شيعت قرية الحصين التابعة لناحية الصور بمحافظة دير الزور شهيد الوطن الشرطي المتطوع عامر حسن الحنيت وردد المشيعون الهتافات بحياة الوطن والوحدة الوطنية وتمجيد الشهيد.
وانطلقت جنازة الشهيد من المشفى العسكري بدير الزور إلى مسقط رأسه بموكب مهيب حيث حمل على الأكتاف من قبل رفاقه وأهله وجيرانه قبل أن يوارى الثرى.
وقال والد الشهيد إن ابنه نال شرف الشهادة و قدم روحه فداء للوطن و هذا فخر لأهله أن يبذل روحه للحفاظ على سلامة أرض الوطن واستقراره مشيراً إلى أن جميع أخوة عامر هم فداء للوطن وعزته والشهيد من مواليد 1988 و هو عازب.
وكان أبناء محافظة الحسكة شيعوا صباح اليوم في موكب رسمي وشعبي مهيب جثمان الشهيد العريف المجند وائل محمد الجريص الذي استشهد في محافظة درعا أثناء تأدية واجبه الوطني أول أمس.
وانطلق موكب التشييع من المشفى الوطني بالقامشلي إلى ناحية القحطانية ليوارى جثمانه الثرى في قرية العرجة.
وعبر والد الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد ولده البكر مؤكدا أنه مستعد للتضحية بنفسه وأولاده دفاعا عن حرية الوطن وكرامته.
وقالت والدة الشهيد إن الدماء الزكية التي تراق في سبيل الدفاع عن الوطن ستكون إن شاء الله في الجنة ونحن جميعا فداء للوطن.
واعتبر ياسر الأخ الأصغر للشهيد أن ذكرى الشهيد ستظل باقية وسيبقى دوما المثل والقدوة في التضحية والدفاع عن الوطن موضحا أن شقيقه طالما تمنى الشهادة على هذا الدرب.
والشهيد وائل من مواليد قرية العرجة التابعة لناحية القحطانية بالحسكة عام 1991.
_________________
» هرمون الحب" يبعد الخجل
» مبروك فتح المنتدى من جديد
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
» هل تقبلوني
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
» نجيل صناعى
» كلمات منسيه
» الى احمد محمد عربيه
» إلى صفحة النسيان