إنما الأعمال بالنيات

قصة تؤكد ان الاعمال بالنيات

كان رجلان ساكنين في نفس البيت



الذي في الطبق الاول زاني و كاذب



اما الذي في الطابق العلوي مسلم مؤمن يخشى الله و ذاكر لله



في يوم من الايام التقيا



فقال الرجل المؤمن الى الرجل العاصي :يا اخي تب الى الله و صلي فانه سينفعك يوم قيامتك



فصمت الرجل العاصي و لم يرد



مرة الايام فكان الرجل المؤمن يرتاح لان يومه كان شاقا فبدا يفكر في نفسه



لماذا لا افعل مثل جاري هو مرتاح ودائما فرح و ينسى همه بالخمر افعل مثله اسبوع و ارجع الى ديني



فقط تجربه.



اما الثاني فقال في نفسه لماذا لا اتب و اصلي و ازكي فقال ساذهب عند جاري لاسلم



و لم يمر الا قليل من الساعات حتى مات الاثنين



فذهب الرجل الذي كان مسلما الى النار اما الذي كان عاصيا الى الجنة




ممكن تقولولي لييييش




فكروا قبل ان تعرفوا الجواب من عندي




لان المسلم فكر انو يعمل مثل العاصي

اما العاصي فكر انو يسلم و في تلك الحظة ماتو فاخذت اعمالهم حسب نياتهم



ولا تنسو قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
(( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .

جزاك الله كل الخير اخت زهور يعطيكي الف عافية

شكرا

صدقت والله