من طرف د.رائد بكور الثلاثاء مايو 18, 2010 1:22 pm
السلام عليكم
تقبلوا هذا الكلام مني ,,
موضوع طيب أراد صاحبه من نسخه ولصقه تحبيب الناس في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يدرِ أنه نقل الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ,, من حيث لا يدري فحوى موضوعه الغث والثمين
أحاديث رسول الله من الأمور التي لا أقبل أن اسمعها بدون المصدر الذي نُسخ منها ..
يقول عبدالله بن المبارك : من أراد دينه بلا إسناد كمن يريد أن يرتقي السطح بلا سلم ..
وأرجو أن ننتبه لهذا الأمر منذ بدايتنا في هذا المنتدى الطيب فلا ننقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التأكد منها ,, أناشدكم بذلك
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
***
( من صلى علي في يوم ألف مرة ؛ لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ) وفي لفظ : "لم يمت حتى يبشر بالجنة"
ضعيف جداً ، قال عنه الحافظ العسقلاني حديث منكر وفي مكان آخر "أخرجه ابن شاهين بسند ضعيف" .
وهذا التفصيل لمن يريد أو سيطالب به :
(رواه ابن شاهين في الترغيب (19)، وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (2233) إلى أبي الشيخ، وسنده منكر؛ لأن في إسناده محمد بن عبد العزيز الدينوري وهو ضعيف.
وفيه -أيضاً- الحكم بن عطية، قال عنه الإمام الدارقطني: حدث عن ثابت البناني بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال الإمام أبو عبد الله المقدسي في كتاب "الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-": (لا أعرفه إلا من حديث الحكم بن عطية).
ومن المعلوم أن تفرد من فيه ضعف -كالحكم بن عطية- عن إمام من الأئمة يعتبر من قبيل المنكر عند أكابر الحفاظ، وصنيع ابن القيم -رحمه الله- في جلاء الأفهام (ص/129) يدل على استنكاره.)
***
(من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة : سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه)
بحثت عنه وما وجدته في مسانيد الحديث
وقد سئل عنه الشيخ ابن باز رحمه الله فقال : "فلا نعلم له أصلا ، بل هو من كذب الكذابين "
وهذا التفصيل لمن يريد (رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (54/301)، وابن النجار -كما في كنز العمال (1/256)- من طريق حكامة بنت عثمان بن دينار عن أبيها، عن أخيه مالك بن دينار، وعن أنس بن مالك.
وهذا إسناد تالف، فيه حكامة، وأبوها عثمان، قال الإمام أبو جعفر العقيلي في ترجمة عثمان بن دينار -كما في الضعفاء (3/200) تروي عنه حكامة ابنته أحاديث بواطيل، ليس لها أصل -ثم ساق شيئاً من ذلك- ثم قال: (أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها أصول).
وقال ابن حبان -في الثقات (7/194) في ترجمة أبيها- (وحكامة لا شيء) ولهذا ضعف إسناده السخاوي في القول البديع (ص/227).)
****
(من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات)
أخرجه النسائي من طريق أنس بن مالك ,, وهو صحيح ^_^
وكذلك الحاكم في مستدركه وأحمد في مسنده
وابن حبان في صحيحه
***
(ما من أحد يسلم علي إلا رد الله عز وجل علي روحي حتى أرد عليه السلام)
أخرجه أبو داوود وهو حسن ، وأحمد.
***
« إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة »
هو عند الترمذي وابن حبان ,, وهو حسن لغيره
***
أما الطامة الكبرى ,,
"يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس....
يحبون الدنيا وينسون الاخرة.... يحبون المال وينسون الحساب.... يحبون المخلوق وينسون الخالق.... يحبون القصور وينسون القبور.... يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك أبتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام "
لن تجده أبداً في كتب السنة مهما بحثت ,,
فهو ولا حول ولا قوة إلا بالله من كذب المتأخرين الوضاعين على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأرجو أخي التثبت من الأحاديث قبل نقلها
وجزاك الله الخير
***
(يارب عندي هم كبير .... ولكن قل :يا هم لي رب كبيــــــــــر)
فإليكم هذا الكلام الطيب ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله و سلم و بارك على رسول الله و بعد :
عبارة قرأتها كثيرا في أكثر من منتدى ، وفي أكثر من توقيع ، ومرّت بي العِبَارة كثيرا ! إلاّ أنها استوقفتني مَرّة مِن الْمَرّات ، فوقفتُ مُتأمِّلاً في قولهم : لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير ، ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير ! فتذّكَرتُ شَكوى نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام ، حينما بَثّ حُزنه وشكواه إلى الله ، فقال : ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) .
قال ابن كثير في تفسير الآية : (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي) أي : هَمِّي وما أنا فيه (إِلَى اللَّهِ) وَحْدَه . اهـ .
وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ .
وقال القاسمي : أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ، فَخَلّوني وشِكايتي . ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ) أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة : ( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ .
ووقفتُ مع شكوى الْمُجادِلَة .. (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) ، وفي بعض الآثار : " قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي " .
فالْهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله .
فَشَكوى الْهَـمّ إلى الله مشروعة ، بل هي مطلوبة شرعا ..
واشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري .
قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني .
قال أبو إسحاق الشيرازي :
لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا *** وَقمِتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
وقُلتُ يا أمَلـي فـي كـلِّ نائبـة *** ومَن عليه لكشف الضُّـرِّ أعتمد
أشكو إليك أمـوراً أنـت تعلمهـا *** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مدَدْتُ يدِي بالـذُّلِّ مبتهـلاً *** أليك يا خير من مُـدَّتْ أليـه يـدُ
فـلا ترُدَّنهـا يـا ربِّ خائـبـةً *** فبَحْرُ جودِكَ يروي كل مـنْ يَـرِد
ولا يعني هذا أن لا يُشكَى إلى غير الله ؛ لأن في الشكوى تخفيفا وتسلية ..
" وهذا ما لم يكن الـتَّشَكِّي على سَبيل الـتَّسَخُّط ، والصبر والتجلّد في النوائب أحسن ، والتعفف عن المسألة أفضل ، وأحسن الكلام في الشكوى سؤال المولى زوال البلوى " كما قال القرطبي .
وربما شَكَا الصحابة الكرام رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ما يَجِدون ..
قَال خَبَّاب بْن الأرَتّ رضي الله عنه : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ .. رواه البخاري .
وقال رضي الله عنه : شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة في الرمضاء فَلَم يُشْكِنا . رواه مسلم .
وفي المسْنَد : قال الزبير بن عدي : شَكونا إلى أنس بن مالك ما نلقى من الحجاج ! فقال : اصبروا فإنه لا يأتي عليكم عام - أو يوم - إلاّ الذي بعده شرّ منه ، حتى تلقوا ربكم عز وجل . سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .
قال أبو طلحة رضي الله عنه : شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع .. رواه الترمذي .
وقال الحارث بن يزيد البكري : خرجتُ أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. رواه الإمام أحمد .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يشكو جارَه ... رواه أبو داود .
وعند البخاري من حديث عَدِيّ بْن حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رَجُلانِ ؛ أَحَدُهُمَا يَشْكُو الْعَيْلَة ، وَالآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ ...
والعَيْلة : هي الفَقْر .
قال القرطبي في تفسيره : فأما الشكوى على غير مُشْكٍ فهو السَّفَه ، إلاَّ أن يكون على وَجه البثّ والـتَّسَلِّي . اهـ .
وعلى كُلّ فإن قولهم : " لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير ، ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير " ، وإن كان ما قَصَدُوه وَاضِحًا ، إلاّ أنّ قولهم : " لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير " ، مُتضمّن لِعدم شكوى الْهَمّ إلى الله .. وهذا خِلاف المشروع من شكوى الْهَمّ إلى الله الذي بِيدِه مفاتيح الفَرَج ..
وأنشد بعضهم :
إذا الحادثات بَلَغْنَ الْمَدَى *** وكادت تَذوب لَهُنّ الْمَهْج
وحَلّ البلاء وقَلّ العَزاء *** فعند التناهي يكون الفَرَج
و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم