سلام الله عليكم .. ورحمته وبركاته
صوت إنفجارات هنا و هناك .. غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ..
القوات الأمريكية تحكم سيطرتها على بغداد .. لقاء قطري إسرائيلي في الدوحة ..
بوش يصرح .. سنحارب الإرهاب بيد من حديد ..
أولمرت يهدد و يتوعد بالقضاء على الإرهابيين الفلسطينيين ..
بناء المزيد من المستوطنات في القدس الشرقية..
إقتتال نزاع قتل في كل مكان ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان هذا ما تنقله المحطات الإخبارية العربية بإستمرار ..
قمت فورا بتغيير المحطة و إنتقلت الى أبو ظبي الرياضية ..
نعم و من يحتاج الى جرعة يومية من النكد ..
و من يهتم ما دام حليب النيدو متوفرا في بلدي .. لماذا وجع الدماغ .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم ان مباراة اليوم مهمة بكل المقاييس ..
فريقي المفضل يلاعب روما في منافسة حامية لإعتلاء عرش الدوري الإسبانى !!
فور إنتهاء المباراة قمت فورا بالدخول الى بعض المنتديات الانترنتية لكتابة بعض تخاريفي اليومية و التي أجعلها تبدو قدر المستطاع على طراز المثل القائل .. شر البلية ما يضحك ..
شعرت بالنعاس الشديد .. أحسست بأن جفني بدأ بالإنطباق .. تركت كل شيء و خلدت الى النوم..
أفقت في صبيحة اليوم التالي ينتابني إحساس لا أعرف كنهه بأني قد فقدت شيئا ما ..
لا أدري ماهو ..
تفقدت محفظتي أولا كأي مواطن عربي من مواطني هذه الأيام .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جنيه و ربع هذا ما أملك .. يبدو أنني لم أفقد مالا .. ماذا إذا !!
تحسست أطرافي. بطني.. وجهي..
أووه أين أنفي؟؟ قلتها وأنا أنظر حولي لعلي أراه.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قمت إلى المرآة.. نظرت إلى وجهي .. فإذا به مكتمل الدمامة. .
إذ أن أنفي المفقود كان أجمل شئ في وجهي.
لم أصدق إمكانية فقدان أنف.. بدأت أقفز وآتي بحركات متعددة لعلي أستيقظ من هذا الحلم المزعج..
ولكن دون فائدة..
يظهر أنه حقيقة وليس حلماً. قلتها وأنا أحاول أن أجد تفسيراً مقنعاً لما حدث..
وعندما أقتربت من السرير. وجدت ورقة بيضاء. أمسكتها وقرأت مافيها..
(عزيزي .. ذهبت لشراء بعض الحاجيات وسأعود .. " أنفك")
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتسعت عيناي من الدهشة.. وقلت بانفعال
لا لا. يبدو أني في حلم. ولكنه من النوع المحكم.
جلست على السرير أنتظر أن أستيقظ. وإذا بالباب يفتح وتدخل أمي وفي يدها فنجان قهوة.
قلت في نفسي : إن كان حلماً فسأعرف الآن. فتصرفات الناس في الأحلام ليست طبيعية.
وضعت أمي الفنجان على الطاولة. ثم حدقت في وجهي.. وقبل أن تسأل اقترن حاجباها..
في وجهك شئ غريب يا موندو .. هل فعلت شيئا في وجهك.
قلت ببرود: وما هو الغريب؟
أطالت التأمل ثم قالت في شبه صرخة:
ماذا فعلت بشنبك؟
تأكدت عندها أنني لا أحلم .. وبينما أنا أستحضر أدلة عدم إمكانية أن يكون ما أنا فيه حلما.
إذ بصرخة حقيقية من أمي : أين أنفك .. ما هذا التشوه الفظيع .. ثم أردفت: لا لا أنا في حلم.
قلت لها وإبتسامتي تكاد أن تشق فمي متمنيا أن ما تقوله أمي صحيح .. يعني هل هذا حلم !!
لم ترد علي فقد أغشي عليها من الصدمة.
فجأة
انفتح الباب .. فإذا بأنفي يحمل أكياساً مليئة بالحاجيات.
أخذ يتأمل أمي المغشي عليها .. ثم قال لي ببرود .. ما بها ؟؟
لم أنبس ببنت شفة .. الشرر المتطاير من عيني هو الذي رد عليه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترك الأكياس جانباً وعاد بسرعة يتسلق السرير .. ثم استقر بين عينيّ.
وعندما أحسست بثقله يعيد لوجهي توازنه .. فتحت عيني ..
فإذا كل ما حدث .. إنما هو حلمُ بغيض.
استعذت من الشيطان.
ولكني بدأت أحس بأن هناك شيئاً حقيقياً قد فقدته !!!
وجدت ورقة بيضاء أمسكت بها وقرأتها.
( خرجت ولن أعود..." كرامتك" ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعندما دخلت أمي هذه المرة وفي يدها فنجان القهوة لم تنتبه لشئ .[/size
صوت إنفجارات هنا و هناك .. غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ..
القوات الأمريكية تحكم سيطرتها على بغداد .. لقاء قطري إسرائيلي في الدوحة ..
بوش يصرح .. سنحارب الإرهاب بيد من حديد ..
أولمرت يهدد و يتوعد بالقضاء على الإرهابيين الفلسطينيين ..
بناء المزيد من المستوطنات في القدس الشرقية..
إقتتال نزاع قتل في كل مكان ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان هذا ما تنقله المحطات الإخبارية العربية بإستمرار ..
قمت فورا بتغيير المحطة و إنتقلت الى أبو ظبي الرياضية ..
نعم و من يحتاج الى جرعة يومية من النكد ..
و من يهتم ما دام حليب النيدو متوفرا في بلدي .. لماذا وجع الدماغ .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم ان مباراة اليوم مهمة بكل المقاييس ..
فريقي المفضل يلاعب روما في منافسة حامية لإعتلاء عرش الدوري الإسبانى !!
فور إنتهاء المباراة قمت فورا بالدخول الى بعض المنتديات الانترنتية لكتابة بعض تخاريفي اليومية و التي أجعلها تبدو قدر المستطاع على طراز المثل القائل .. شر البلية ما يضحك ..
شعرت بالنعاس الشديد .. أحسست بأن جفني بدأ بالإنطباق .. تركت كل شيء و خلدت الى النوم..
أفقت في صبيحة اليوم التالي ينتابني إحساس لا أعرف كنهه بأني قد فقدت شيئا ما ..
لا أدري ماهو ..
تفقدت محفظتي أولا كأي مواطن عربي من مواطني هذه الأيام .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جنيه و ربع هذا ما أملك .. يبدو أنني لم أفقد مالا .. ماذا إذا !!
تحسست أطرافي. بطني.. وجهي..
أووه أين أنفي؟؟ قلتها وأنا أنظر حولي لعلي أراه.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قمت إلى المرآة.. نظرت إلى وجهي .. فإذا به مكتمل الدمامة. .
إذ أن أنفي المفقود كان أجمل شئ في وجهي.
لم أصدق إمكانية فقدان أنف.. بدأت أقفز وآتي بحركات متعددة لعلي أستيقظ من هذا الحلم المزعج..
ولكن دون فائدة..
يظهر أنه حقيقة وليس حلماً. قلتها وأنا أحاول أن أجد تفسيراً مقنعاً لما حدث..
وعندما أقتربت من السرير. وجدت ورقة بيضاء. أمسكتها وقرأت مافيها..
(عزيزي .. ذهبت لشراء بعض الحاجيات وسأعود .. " أنفك")
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتسعت عيناي من الدهشة.. وقلت بانفعال
لا لا. يبدو أني في حلم. ولكنه من النوع المحكم.
جلست على السرير أنتظر أن أستيقظ. وإذا بالباب يفتح وتدخل أمي وفي يدها فنجان قهوة.
قلت في نفسي : إن كان حلماً فسأعرف الآن. فتصرفات الناس في الأحلام ليست طبيعية.
وضعت أمي الفنجان على الطاولة. ثم حدقت في وجهي.. وقبل أن تسأل اقترن حاجباها..
في وجهك شئ غريب يا موندو .. هل فعلت شيئا في وجهك.
قلت ببرود: وما هو الغريب؟
أطالت التأمل ثم قالت في شبه صرخة:
ماذا فعلت بشنبك؟
تأكدت عندها أنني لا أحلم .. وبينما أنا أستحضر أدلة عدم إمكانية أن يكون ما أنا فيه حلما.
إذ بصرخة حقيقية من أمي : أين أنفك .. ما هذا التشوه الفظيع .. ثم أردفت: لا لا أنا في حلم.
قلت لها وإبتسامتي تكاد أن تشق فمي متمنيا أن ما تقوله أمي صحيح .. يعني هل هذا حلم !!
لم ترد علي فقد أغشي عليها من الصدمة.
فجأة
انفتح الباب .. فإذا بأنفي يحمل أكياساً مليئة بالحاجيات.
أخذ يتأمل أمي المغشي عليها .. ثم قال لي ببرود .. ما بها ؟؟
لم أنبس ببنت شفة .. الشرر المتطاير من عيني هو الذي رد عليه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترك الأكياس جانباً وعاد بسرعة يتسلق السرير .. ثم استقر بين عينيّ.
وعندما أحسست بثقله يعيد لوجهي توازنه .. فتحت عيني ..
فإذا كل ما حدث .. إنما هو حلمُ بغيض.
استعذت من الشيطان.
ولكني بدأت أحس بأن هناك شيئاً حقيقياً قد فقدته !!!
وجدت ورقة بيضاء أمسكت بها وقرأتها.
( خرجت ولن أعود..." كرامتك" ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعندما دخلت أمي هذه المرة وفي يدها فنجان القهوة لم تنتبه لشئ .[/size
عدل سابقا من قبل م.عمار عربية في الخميس مايو 13, 2010 11:34 pm عدل 1 مرات
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم