تناقلت وكالات الأنباء و التلفزيون السويدي أخباراَ مفادها أن الحكومة السويدية قد قامت باستبعاد " القائم بالاعمال في السفارة السورية لنيته و تخطيطه للقيام بخطف ابنته و الخروج بها من السويد الى سورية على اثر علاقة تربطها بشاب يعتقد انه سويدي ضد ارادة الأب.
و وفقا لتقارير صحفية محلية سويدية فقد تم ابلاغ سورية يوم الثلاثاء من قبل مسؤولين سويديين أن الدبلوماسي لم يعد مرحبا به في السويد".
و بالفعل فقد غادر الدبلوماسي المذكور البلاد خلال فترة تقل عن 48 ساعة عائداً الى أرض الوطن سورية دون أن يُعطى حق الرد على أي اتهام أثير ضده.
و وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها فقد تفاجأ القائم بالأعمال في السفارة السورية في استوكهولم بعدم عودة ابنته التي ذهبت الى المدرسة لتأدية امتحان الشهادة الثانوية في يوم الاثنين الواقع في 10 من أيار الى البيت.
و عُلم فيما بعد انها قد وضعت و حتى حينه في مركز الحماية ضد العنف الأسري. و بذات اليوم طلبت الحكومة ترحيل الدبلوماسي السوري .
وبدأت القصة عندما تقدم لخطبة ابنة الدبلوماسي السوري في وقت سابق شاب من جنسية مختلفة فطلب والدا الفتاة التريث بالموضوع لان الفتاة ماتزال صغيرة و امتحان الشهادة العامة يشكل أولوية الان.
و اعترضت الابنة على القرار وحصل تصعيد غير مفهوم حين تدخلت جهات عدة كحقوق الانسان و المراة و العنف الاسري.
فأوضح الأب بأنها إن فعلت مايسيء للعائلة و لتقاليدهم الشرقية فربما عليها أن تعود لسورية لأنها لم تفهم تماما معنى الحرية الممنوحة لها.
بعدها دخل رجال الشرطة السويدية يوم 10/5/2010 إلى المدرسة التي تقدم ابنة الدبلوماسي السوري فيها امتحانها النهائي للباكالوريا الدولية وأخبروها أن حياتها مهددة بالخطر لأن والدها يخطط لخطفها خارج البلاد وذبحها هناك كما ذكرت صحيفة " الاكسبريسن " السويدية. و حرمت بذلك من التقدم لامتحان ثلاثة مواد في ذلك اليوم و في الايام التي تلته.
ومن يقرأ الحركة السياسية في الدول الاسكندنافية , يدرك أن القضية برمتها مفتعلة , وأنها تدخل في عملية التجاذبات السياسية السويدية سيما و أن الانتخابات السويدية على الأبواب و المتهم الأول في القضية هو سياسي سويدي من الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعروف بمواقفه الايجابية من القضايا العربية. و قد تم اتهامه بالتعاون مع الدبلوماسي السوري لتهريب ابنته.
وبالفعل فإن أحزاب اليمين المعروفة بمواقفها السلبية تجاة القضايا العالمية العادلة استثمرت عملية التوقيف هذه. حيث تصدر خبر توقيف السياسي السويدي أولاَ ثم تلاه خبر ابعاد الديبلوماسي السوري.
وعملت الصحف اليمينية التي تمولها أحزاب اليمين على نشر الخبر غير الدقيق , وتم تبنيه من قبل وسائل الإعلام "كالاكسبرس السويدية" واعتُمدت كخبر رئيس رغم أن الحكومة السويدية لم تصدر أي تصريح رسمي بهذا الشأن إلى الآن.
إن الاختلاف بين نموذج الحياة السويدية و الشرقية لايقف على الاختلاف في تربية الأولاد و العادات و التقاليد و إنما يتعداها لحدود الدين. إذ يعتقدون أن كلَ من يتجاوز سنَ الثامنة عشر يملك حريةَ لا حدود لها و أن قانون الحرية الشخصية يكفل لكل من يقيم على الأراضي السويدية هذا الحق.
و بالتالي فإن الاباحية المطلقة و الانحلال الأخلاقي و الشذوذ هي عناوين أساسية للحرية.
و بالطبع فان مثل هذا القانون تسبب بالعديد من المآسي لعائلاتٍ سورية و عربية و حتى من جنسياتٍ مختلفةٍ مقيمةٍ على الأراضي السويدية بسبب تمرد الأولاد على أبويهم و المشاكل الأسرية الناجمة عن ذلك.
يشار إلى أنه تمت مساءلة السويد مؤخرا لانتهاكها حقوق الانسان فيما يسمى بتعاونها في حرب الولايات المتحدة على الارهاب.
و قد أكدت الوثائق و الصور و الآراء القانونية و البيانات الرسمية التي تم الكشف عنها على أن السويد قد قامت بتسليم الولايات المتحدة معتقلين رغم تأكدها من أنهم سيتعرضون للتعذيب و يحرمون من حقوقهم المدنية.
يذكر أن الجالية السورية في السويد والدول الاسكندنافية عبرت عن شعورها تجاه الدبلوماسي السوري حين سارت اعداد كبيرة منها لوداعه في مطار ستوكهولم. كما خرج لوداعه جميع السفراء العرب و عبروا عن تضامنهم و تأييدهم لموقفه.
أمام كل ما سبق , نحن لنا ثقة كبيرة بالقيادة السورية , والوزير المعلم له حنكته التي لا يمكن أن تمرر هكذا تصرف دون موقف حازم يضمن كرامة السوريين .
لماذا علينا كشرقيين أن نعيش " قهراً حضارياً " ونحن أصحاب حق ومبدأ , سؤال بدده صديقي السوري " الفنلندي " الذي قلب مفاهيم " التشدق " بالغرب , وهو يعيش في قلب الحياة الاسكندنافية , كان يتكلم بعشق شديد تجاه الشرق , بدفء وحب كبيرين و هو رجل الأعمال الناجح جدا , سألته : لماذا يتكلم المغتربون هكذا ؟ أجابني : هو الفشل وعقد النقص , إن السوري الناجح يعشق أرض سوريا , ووحده الفاشل " يتشدق " .
و أخيرا .. تحية للديبلوماسي السوري , و تساؤل مشروع .. ترى ماذا كان سيحدث لو طردت سوريا السفير السويدي من دمشق بسبب رفض زوجته ارتداء الحجاب ..... طبعاً الأمر لا يتعلق بدين ولكن بخصوصية معينة لشعب في مكان ما من الشرق , وهو سؤال افتراضي من باب تشبيه المثل بالمثل
و وفقا لتقارير صحفية محلية سويدية فقد تم ابلاغ سورية يوم الثلاثاء من قبل مسؤولين سويديين أن الدبلوماسي لم يعد مرحبا به في السويد".
و بالفعل فقد غادر الدبلوماسي المذكور البلاد خلال فترة تقل عن 48 ساعة عائداً الى أرض الوطن سورية دون أن يُعطى حق الرد على أي اتهام أثير ضده.
و وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها فقد تفاجأ القائم بالأعمال في السفارة السورية في استوكهولم بعدم عودة ابنته التي ذهبت الى المدرسة لتأدية امتحان الشهادة الثانوية في يوم الاثنين الواقع في 10 من أيار الى البيت.
و عُلم فيما بعد انها قد وضعت و حتى حينه في مركز الحماية ضد العنف الأسري. و بذات اليوم طلبت الحكومة ترحيل الدبلوماسي السوري .
وبدأت القصة عندما تقدم لخطبة ابنة الدبلوماسي السوري في وقت سابق شاب من جنسية مختلفة فطلب والدا الفتاة التريث بالموضوع لان الفتاة ماتزال صغيرة و امتحان الشهادة العامة يشكل أولوية الان.
و اعترضت الابنة على القرار وحصل تصعيد غير مفهوم حين تدخلت جهات عدة كحقوق الانسان و المراة و العنف الاسري.
فأوضح الأب بأنها إن فعلت مايسيء للعائلة و لتقاليدهم الشرقية فربما عليها أن تعود لسورية لأنها لم تفهم تماما معنى الحرية الممنوحة لها.
بعدها دخل رجال الشرطة السويدية يوم 10/5/2010 إلى المدرسة التي تقدم ابنة الدبلوماسي السوري فيها امتحانها النهائي للباكالوريا الدولية وأخبروها أن حياتها مهددة بالخطر لأن والدها يخطط لخطفها خارج البلاد وذبحها هناك كما ذكرت صحيفة " الاكسبريسن " السويدية. و حرمت بذلك من التقدم لامتحان ثلاثة مواد في ذلك اليوم و في الايام التي تلته.
ومن يقرأ الحركة السياسية في الدول الاسكندنافية , يدرك أن القضية برمتها مفتعلة , وأنها تدخل في عملية التجاذبات السياسية السويدية سيما و أن الانتخابات السويدية على الأبواب و المتهم الأول في القضية هو سياسي سويدي من الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعروف بمواقفه الايجابية من القضايا العربية. و قد تم اتهامه بالتعاون مع الدبلوماسي السوري لتهريب ابنته.
وبالفعل فإن أحزاب اليمين المعروفة بمواقفها السلبية تجاة القضايا العالمية العادلة استثمرت عملية التوقيف هذه. حيث تصدر خبر توقيف السياسي السويدي أولاَ ثم تلاه خبر ابعاد الديبلوماسي السوري.
وعملت الصحف اليمينية التي تمولها أحزاب اليمين على نشر الخبر غير الدقيق , وتم تبنيه من قبل وسائل الإعلام "كالاكسبرس السويدية" واعتُمدت كخبر رئيس رغم أن الحكومة السويدية لم تصدر أي تصريح رسمي بهذا الشأن إلى الآن.
إن الاختلاف بين نموذج الحياة السويدية و الشرقية لايقف على الاختلاف في تربية الأولاد و العادات و التقاليد و إنما يتعداها لحدود الدين. إذ يعتقدون أن كلَ من يتجاوز سنَ الثامنة عشر يملك حريةَ لا حدود لها و أن قانون الحرية الشخصية يكفل لكل من يقيم على الأراضي السويدية هذا الحق.
و بالتالي فإن الاباحية المطلقة و الانحلال الأخلاقي و الشذوذ هي عناوين أساسية للحرية.
و بالطبع فان مثل هذا القانون تسبب بالعديد من المآسي لعائلاتٍ سورية و عربية و حتى من جنسياتٍ مختلفةٍ مقيمةٍ على الأراضي السويدية بسبب تمرد الأولاد على أبويهم و المشاكل الأسرية الناجمة عن ذلك.
يشار إلى أنه تمت مساءلة السويد مؤخرا لانتهاكها حقوق الانسان فيما يسمى بتعاونها في حرب الولايات المتحدة على الارهاب.
و قد أكدت الوثائق و الصور و الآراء القانونية و البيانات الرسمية التي تم الكشف عنها على أن السويد قد قامت بتسليم الولايات المتحدة معتقلين رغم تأكدها من أنهم سيتعرضون للتعذيب و يحرمون من حقوقهم المدنية.
يذكر أن الجالية السورية في السويد والدول الاسكندنافية عبرت عن شعورها تجاه الدبلوماسي السوري حين سارت اعداد كبيرة منها لوداعه في مطار ستوكهولم. كما خرج لوداعه جميع السفراء العرب و عبروا عن تضامنهم و تأييدهم لموقفه.
أمام كل ما سبق , نحن لنا ثقة كبيرة بالقيادة السورية , والوزير المعلم له حنكته التي لا يمكن أن تمرر هكذا تصرف دون موقف حازم يضمن كرامة السوريين .
لماذا علينا كشرقيين أن نعيش " قهراً حضارياً " ونحن أصحاب حق ومبدأ , سؤال بدده صديقي السوري " الفنلندي " الذي قلب مفاهيم " التشدق " بالغرب , وهو يعيش في قلب الحياة الاسكندنافية , كان يتكلم بعشق شديد تجاه الشرق , بدفء وحب كبيرين و هو رجل الأعمال الناجح جدا , سألته : لماذا يتكلم المغتربون هكذا ؟ أجابني : هو الفشل وعقد النقص , إن السوري الناجح يعشق أرض سوريا , ووحده الفاشل " يتشدق " .
و أخيرا .. تحية للديبلوماسي السوري , و تساؤل مشروع .. ترى ماذا كان سيحدث لو طردت سوريا السفير السويدي من دمشق بسبب رفض زوجته ارتداء الحجاب ..... طبعاً الأمر لا يتعلق بدين ولكن بخصوصية معينة لشعب في مكان ما من الشرق , وهو سؤال افتراضي من باب تشبيه المثل بالمثل
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم