براءة .. الطفلة التي أبكت الملايين
________________________________________
براءة .. الطفلة التي أبكت الملايين
براءة .. الطفلة التي أبكت الملايين
بــــراءة
هي طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة في العاشرة من عمرها هي وحيدة أمها وأباها،
والديها طبيبين سافرا للسعودية للعمل في أحد مستشفيات
السعودية ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء لدرجة أنها حفظت
القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن ، درست في السعودية في المدارس
النموذجية معلمتها كانت تقول لها دوماً... لابد وأن تكوني في المرحلة
الإعدادية وليس الابتدائية ، أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،وفجأة
ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة
بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ، فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة
إذا استيقظت يوماً وما وجدتها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها : ( يا
براءة أنا هسبقك على الجنة ، والقرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم
عشان هو ده اللي هيحفظك في الدنيا (
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها
المنزل وأقامت بصفة دائمة في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا تبرحها إلا في المساء
حينما يأتي أبيها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد
وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى
مدرسة براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما وصل إلى
المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود
لها ليأخذها لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً
إذا ما كانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع
وعقله شارد بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى صدمته سيارة
مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي فتحضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..
يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي
ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة أيام فقط رحلت الأم ، رحل الأب ولم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية،
واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من المصريين والسعوديين ،
لإيجاد حل لوضع براءة ، وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد الفحوصات تعرف
الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول
أمام الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما ) الجميع كان في ذهول واندهاش
عجيب ، ابتلاءات تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة
سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع
السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى اسمه ،وسفرها
على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً
ولا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها أحد القنوات الفضائية على الهواء
لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب
جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة ، واتصلت بها
مرة أخرى قبل غيبوبتها الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة ، وتستمر أيام
الألم في المستشفى في بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها ويقرر
الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة راضية بقضاء الله تقضي فترات
وعيها في الحياة في قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة أخرى
ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لها في المخ من أسبوع،
ويرقد جسدها الصغير الآن في أحد المستشفيات، يا سادة هذه هي قصة براءة
ولا تنسوا أن تدعوا لها بالشفاء مخلصين لله من قلوبكم عسى أن
يكون فينا عبد مستجاب الدعوة
تقديم : ... أحمد محمد عربية ...
________________________________________
براءة .. الطفلة التي أبكت الملايين
براءة .. الطفلة التي أبكت الملايين
بــــراءة
هي طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة في العاشرة من عمرها هي وحيدة أمها وأباها،
والديها طبيبين سافرا للسعودية للعمل في أحد مستشفيات
السعودية ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء لدرجة أنها حفظت
القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن ، درست في السعودية في المدارس
النموذجية معلمتها كانت تقول لها دوماً... لابد وأن تكوني في المرحلة
الإعدادية وليس الابتدائية ، أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،وفجأة
ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة
بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ، فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة
إذا استيقظت يوماً وما وجدتها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها : ( يا
براءة أنا هسبقك على الجنة ، والقرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم
عشان هو ده اللي هيحفظك في الدنيا (
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها
المنزل وأقامت بصفة دائمة في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا تبرحها إلا في المساء
حينما يأتي أبيها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد
وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى
مدرسة براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما وصل إلى
المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود
لها ليأخذها لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً
إذا ما كانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع
وعقله شارد بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى صدمته سيارة
مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي فتحضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..
يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي
ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة أيام فقط رحلت الأم ، رحل الأب ولم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية،
واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من المصريين والسعوديين ،
لإيجاد حل لوضع براءة ، وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد الفحوصات تعرف
الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول
أمام الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما ) الجميع كان في ذهول واندهاش
عجيب ، ابتلاءات تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة
سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع
السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى اسمه ،وسفرها
على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً
ولا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها أحد القنوات الفضائية على الهواء
لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب
جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة ، واتصلت بها
مرة أخرى قبل غيبوبتها الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة ، وتستمر أيام
الألم في المستشفى في بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها ويقرر
الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة راضية بقضاء الله تقضي فترات
وعيها في الحياة في قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة أخرى
ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لها في المخ من أسبوع،
ويرقد جسدها الصغير الآن في أحد المستشفيات، يا سادة هذه هي قصة براءة
ولا تنسوا أن تدعوا لها بالشفاء مخلصين لله من قلوبكم عسى أن
يكون فينا عبد مستجاب الدعوة
تقديم : ... أحمد محمد عربية ...
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم