من طرف سورية وافتخر الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:52 pm--------------------------------------------------------------------------------
وحيد نحو التحرير
"حاج بقى بيكفي فشل....حاجتنا نكسات و نكبات....لازم نتحرك....أنا....أنا لازم اتحرك ….و هالمرة غير كل مرة...غير كل مرة تحركوا
فيها....هالمرة...رح إثبت للجميع إني قدها...إني ما بهاب العدا....إني أنا ...ايه أنا....أنا
يلي رح ينحط إسمي بالأول....بأول الأسمااااء....في مقدمة الأبطال...و هلأ رح بتشوفو....توكلت على الله"
تلك هي العبارت اللتي كان يرددها وحيد قبل بدء العملية المخطط لها.....عملية التحرير...
كان محاطا بأولاده ...كانو عم يتطلعو على أبوهن بنظرات...مليانة اعجاب و فخر و كل شي مشاعر بيحملها الأبناء
لأبهاتن
و لكن زوجة وحيد كانت غايبة...هيي ما كانت موافقة عالعملية من الأول.....لذا فضلت عدم الحضور
و لما كان وحيد عم يجهز حالو للبدء بالعملية....نط احد الأبناء و قال : بابا...! أنت بتعرفني أديه أنا قلبي قوي و
بعجبك....خليني نفذ هالعملية عنك...!
تحرك كف وحيد باتجاه خد إبنو بسرعة....و مسحلو ع خدو مسحة حنان و قلو : لأ يا بابا....انت لسه ما أجا دورك...بس
بوعدك يا بابا...إنت من بعدي
و هون....و بعد ما سمع باقي الأخوة هالكلام....انفجرو بكاءً و ما عد يقدرو يبقو من شدة الحزن...تركو وحيد و أخوهن البكر
تجاهل وحيدالموقف....و تابع استعدادو
نعم بمفرده....سيواجه الأعداء....سيمحقهم محقا
وحيد على بعد خطوات من ساحة المعركة....بعد لحظات سيكون وحيد في قلب المعركة...
وحيد يتهيأ بلباسه العسكري....مدججا بالأسلحة....من مسدس حربي...و روشيش أوتوماتيك...و القنابل الحارقة الخارقة على قول عمي ((بيسه))
..و القنابل الغازية...و كل ما تتخيلونه من معدات عسكرية فردية....جعلت من وحيد مدرعة...لا بل مدمرة بشرية
نظر وحيد النظرة الأخيرة قبل المعركة إلى ابنه الباقي....و طلب منه الدعاء....
حانت ساعةالصفر....وحيد بحياتو ما كان مصمم ...و حازم.... و معتز.... و مقدام متل هاللحظة
تقدم وحيد بخطى واثقة إلى ساحة المعركة....بحذر النمر....و مكر الثعلب.....كان يتلفت يمينا و شمالا...فوقا و تحتا
مستعدا لاصطياد أي شيء من الممكن أن يهدد تقدمه...الطير الطاير ما بيخليه يعدي من قدامو
امسك وحيد بالروشيش باحكام.......و حط عينو بالناضور تبع الروشيش...و تابع التقدم بالشارع المؤدي إلى
الساحة...و اللذي يحيط بجانبيه الأبنية المهجورة...إلا من بعض القناصين اللذين يستهدفون أمثال وحيد...
بس وحيد كان صاحي...و كان عم يمشي بمحاذاة صناديق الذخيرة الفارغة المنتشرة على الأرصفة
و بمجرد حس وحيد بحركة خلف أحد الصناديق...أطلق النار من الروشيش...و اخترقت الرصاصات الصندوق و استقرت
في جسد أول قتيل من الغزاة...و لما شاف وحيد يلي عملوا....زادت ثقته بنفسه و تابع التقدم...
في سيارة عسكرية معادية جاييه.....بالطبع شافها وحيد...و اختبأ خلف احد الصناديق...
و بمجرد وصول السيارة إلى مقابل الصندوق خرج وحيد من خلف الصندوق و بإيدو قنبلة منزوعة البسمار (يعني جاهزة
للحرق)
رفعها ...و شلفها باتجاه السيارة.....لحظات معدودة...كانت السيارة كتلة رماااااااااااد
رفع وحيد إيدو لفوووق و نادى......الله اكبر ....الله أكبر
بهالوقت .....لوحظ وحيد من قبل بعض القناصين...بعد ما فجر السيارة
وابل من الرصاص أخذ ينهال فوق وحيد....
بس على ميـــــــــــن...؟.....وحيد بفضل الحركات اللولبية البهلوانية يلي اتعلمها أثناء تأدية الخدمة العسكرية كان عم
يقدر يفلت من كل الرصاصات....حتى وصل إلى خلف احد الصناديق...و استبدل الروشيش بالقناصة....
آآآآآآآآخ......عينكن تشوفوا وحيد و هو عم يخيل عالقناصة....
كان عم يلايمهن واحد بعد التاني....ما تشوفو إلا هالجنود عم يهرّوا من عالأبنية ....متل الدبّان
هيـــــــــــك حتى ما بقي ولا قناص ....ولا دبانة....الا ما خفي منهم
هون....ازداد حذر وحيد....و صار يطلق بعض الرصاصات على الأماكن يلي بدو يتمركز فيّا قبل ما يوصلها
ولما كان يشوف أي شي عم يتحرك....كان بيطخو مباشرة....و صارت قتلة الجندي عند وحيد شي عادي...يعني متل
إذا الواحد ماسك بإيدو بف باف و عم يرش صراصير...و ذخيرتو ما كانت عم تنقص...لأنو كان كل ما يقتل جندي من الغزاة يستولي على ذخيرتو
و لما كان وحيد يحس بشي فرقة جايي....يعني أكتر من تلت اربع جنود...كان يتلطالهن ورا شي صندوق....و ينطر ليقربو منو...و يرمي باتجاهن قنبلة غازية...و بعدين يطلع و يبلش تلقيط فيهن...رصاصة رصاصة بالراس عالماشي
لحد الآن...وحيد مازال بكامل قواه...و ما انصاب أي إصابة....و وحيد كتير عم يقترب من البطولة...اصلا يمكن الشي يلي سواه لحد
الآن بيخولو إنو يكون البطل...صحيح....لأنو ما حدا قبلو وصل للي وصلو
وحيد قرب يوصل للساحة...و هو بكامل ذخيرتو...و من دون أي إصابة...
وحيد كان عم يسمع....ايه كان عم يسمع أصوات ولاده.....عم يسمعهن و هنن عم يشجعوه....
و هالشي كان يزيد من إصرار وحيد....و كان كلما يسمع شي هتافة...يرشلو كم رصاصة بالهوا...و يهرلو كم قناص من على كم بناية من يلي كانو متخبين
بس مع إنو اسمو اتسجل بمقدمة الأبطال...وحيد بقي مصر على إكمال المهمة....و الوصول إلى الساحة....و إحراق الأخضر و اليابس
و لما وجه وحيد نظرو ناح الساحة....و اتأكد إنو الطريق آمنه لحد الساحة....بلش يهرول و هو ماسك الروشيش بإيد....و قنبلة بالإيد التانية....و قبل ما يوصل بأمتار.....حس وحيد بحركة خلفو....
اطلع وحيد لوراه.....ما عد يعرف حالو كيف عم يحس لما شاف هالشوفة
هل هو فرحاااان....أم خايف....أم خجلاااان...؟
بس الأكيد إنو كان متفاجئ....اتفاجئ وحيد بوجود زوجته وراه
كانت نظرات زوجته و هيي واقفه وراه عم تاكله اكل...
كأنها كانت عم تلومو...و تعاتبه بنظراتها....
دام الصمت لبضع ثواني....
بعدين سأل وحيد زوجته : انتِ معي
جاوبته : للآخر
صرخ وحيد : الله أكبر
و تابع التقدم...حتى وصل للساحة...و مرتو وراه....عم تراقب تحركاته
و أول ما دخل وحيد الساحة......انقطعت الكهربا....
سبسب وحيد ع مؤسسة الكهربا
وصرخت مرتو : هي آخر مرة....... و يا أنا....((يا البلاي ستيشن بهالبيت))
قلها وحيد : خلص خلص....أصلا انا ما بقى تهمني بعد ما تسجل إسمي بالأول بالهاي سكورز....و كمان صرت الماستر تبع اللعبة
نط الابن و قال لأبوه: بابا ...مو إنت وعدتني إني بعدك...؟
جاوب وحيد: ايه بابا خود..بس تجي الكهربا أنشاء الله بلش.. .....بس خليك صاحي متل أبوك....بدي ياك توصل للساحة....و تحرر الأرض...كل الأرض......و بعد ما تخلص روح راضي إخواتك...حرام
وحيد نحو التحرير
"حاج بقى بيكفي فشل....حاجتنا نكسات و نكبات....لازم نتحرك....أنا....أنا لازم اتحرك ….و هالمرة غير كل مرة...غير كل مرة تحركوا
فيها....هالمرة...رح إثبت للجميع إني قدها...إني ما بهاب العدا....إني أنا ...ايه أنا....أنا
يلي رح ينحط إسمي بالأول....بأول الأسمااااء....في مقدمة الأبطال...و هلأ رح بتشوفو....توكلت على الله"
تلك هي العبارت اللتي كان يرددها وحيد قبل بدء العملية المخطط لها.....عملية التحرير...
كان محاطا بأولاده ...كانو عم يتطلعو على أبوهن بنظرات...مليانة اعجاب و فخر و كل شي مشاعر بيحملها الأبناء
لأبهاتن
و لكن زوجة وحيد كانت غايبة...هيي ما كانت موافقة عالعملية من الأول.....لذا فضلت عدم الحضور
و لما كان وحيد عم يجهز حالو للبدء بالعملية....نط احد الأبناء و قال : بابا...! أنت بتعرفني أديه أنا قلبي قوي و
بعجبك....خليني نفذ هالعملية عنك...!
تحرك كف وحيد باتجاه خد إبنو بسرعة....و مسحلو ع خدو مسحة حنان و قلو : لأ يا بابا....انت لسه ما أجا دورك...بس
بوعدك يا بابا...إنت من بعدي
و هون....و بعد ما سمع باقي الأخوة هالكلام....انفجرو بكاءً و ما عد يقدرو يبقو من شدة الحزن...تركو وحيد و أخوهن البكر
تجاهل وحيدالموقف....و تابع استعدادو
نعم بمفرده....سيواجه الأعداء....سيمحقهم محقا
وحيد على بعد خطوات من ساحة المعركة....بعد لحظات سيكون وحيد في قلب المعركة...
وحيد يتهيأ بلباسه العسكري....مدججا بالأسلحة....من مسدس حربي...و روشيش أوتوماتيك...و القنابل الحارقة الخارقة على قول عمي ((بيسه))
..و القنابل الغازية...و كل ما تتخيلونه من معدات عسكرية فردية....جعلت من وحيد مدرعة...لا بل مدمرة بشرية
نظر وحيد النظرة الأخيرة قبل المعركة إلى ابنه الباقي....و طلب منه الدعاء....
حانت ساعةالصفر....وحيد بحياتو ما كان مصمم ...و حازم.... و معتز.... و مقدام متل هاللحظة
تقدم وحيد بخطى واثقة إلى ساحة المعركة....بحذر النمر....و مكر الثعلب.....كان يتلفت يمينا و شمالا...فوقا و تحتا
مستعدا لاصطياد أي شيء من الممكن أن يهدد تقدمه...الطير الطاير ما بيخليه يعدي من قدامو
امسك وحيد بالروشيش باحكام.......و حط عينو بالناضور تبع الروشيش...و تابع التقدم بالشارع المؤدي إلى
الساحة...و اللذي يحيط بجانبيه الأبنية المهجورة...إلا من بعض القناصين اللذين يستهدفون أمثال وحيد...
بس وحيد كان صاحي...و كان عم يمشي بمحاذاة صناديق الذخيرة الفارغة المنتشرة على الأرصفة
و بمجرد حس وحيد بحركة خلف أحد الصناديق...أطلق النار من الروشيش...و اخترقت الرصاصات الصندوق و استقرت
في جسد أول قتيل من الغزاة...و لما شاف وحيد يلي عملوا....زادت ثقته بنفسه و تابع التقدم...
في سيارة عسكرية معادية جاييه.....بالطبع شافها وحيد...و اختبأ خلف احد الصناديق...
و بمجرد وصول السيارة إلى مقابل الصندوق خرج وحيد من خلف الصندوق و بإيدو قنبلة منزوعة البسمار (يعني جاهزة
للحرق)
رفعها ...و شلفها باتجاه السيارة.....لحظات معدودة...كانت السيارة كتلة رماااااااااااد
رفع وحيد إيدو لفوووق و نادى......الله اكبر ....الله أكبر
بهالوقت .....لوحظ وحيد من قبل بعض القناصين...بعد ما فجر السيارة
وابل من الرصاص أخذ ينهال فوق وحيد....
بس على ميـــــــــــن...؟.....وحيد بفضل الحركات اللولبية البهلوانية يلي اتعلمها أثناء تأدية الخدمة العسكرية كان عم
يقدر يفلت من كل الرصاصات....حتى وصل إلى خلف احد الصناديق...و استبدل الروشيش بالقناصة....
آآآآآآآآخ......عينكن تشوفوا وحيد و هو عم يخيل عالقناصة....
كان عم يلايمهن واحد بعد التاني....ما تشوفو إلا هالجنود عم يهرّوا من عالأبنية ....متل الدبّان
هيـــــــــــك حتى ما بقي ولا قناص ....ولا دبانة....الا ما خفي منهم
هون....ازداد حذر وحيد....و صار يطلق بعض الرصاصات على الأماكن يلي بدو يتمركز فيّا قبل ما يوصلها
ولما كان يشوف أي شي عم يتحرك....كان بيطخو مباشرة....و صارت قتلة الجندي عند وحيد شي عادي...يعني متل
إذا الواحد ماسك بإيدو بف باف و عم يرش صراصير...و ذخيرتو ما كانت عم تنقص...لأنو كان كل ما يقتل جندي من الغزاة يستولي على ذخيرتو
و لما كان وحيد يحس بشي فرقة جايي....يعني أكتر من تلت اربع جنود...كان يتلطالهن ورا شي صندوق....و ينطر ليقربو منو...و يرمي باتجاهن قنبلة غازية...و بعدين يطلع و يبلش تلقيط فيهن...رصاصة رصاصة بالراس عالماشي
لحد الآن...وحيد مازال بكامل قواه...و ما انصاب أي إصابة....و وحيد كتير عم يقترب من البطولة...اصلا يمكن الشي يلي سواه لحد
الآن بيخولو إنو يكون البطل...صحيح....لأنو ما حدا قبلو وصل للي وصلو
وحيد قرب يوصل للساحة...و هو بكامل ذخيرتو...و من دون أي إصابة...
وحيد كان عم يسمع....ايه كان عم يسمع أصوات ولاده.....عم يسمعهن و هنن عم يشجعوه....
و هالشي كان يزيد من إصرار وحيد....و كان كلما يسمع شي هتافة...يرشلو كم رصاصة بالهوا...و يهرلو كم قناص من على كم بناية من يلي كانو متخبين
بس مع إنو اسمو اتسجل بمقدمة الأبطال...وحيد بقي مصر على إكمال المهمة....و الوصول إلى الساحة....و إحراق الأخضر و اليابس
و لما وجه وحيد نظرو ناح الساحة....و اتأكد إنو الطريق آمنه لحد الساحة....بلش يهرول و هو ماسك الروشيش بإيد....و قنبلة بالإيد التانية....و قبل ما يوصل بأمتار.....حس وحيد بحركة خلفو....
اطلع وحيد لوراه.....ما عد يعرف حالو كيف عم يحس لما شاف هالشوفة
هل هو فرحاااان....أم خايف....أم خجلاااان...؟
بس الأكيد إنو كان متفاجئ....اتفاجئ وحيد بوجود زوجته وراه
كانت نظرات زوجته و هيي واقفه وراه عم تاكله اكل...
كأنها كانت عم تلومو...و تعاتبه بنظراتها....
دام الصمت لبضع ثواني....
بعدين سأل وحيد زوجته : انتِ معي
جاوبته : للآخر
صرخ وحيد : الله أكبر
و تابع التقدم...حتى وصل للساحة...و مرتو وراه....عم تراقب تحركاته
و أول ما دخل وحيد الساحة......انقطعت الكهربا....
سبسب وحيد ع مؤسسة الكهربا
وصرخت مرتو : هي آخر مرة....... و يا أنا....((يا البلاي ستيشن بهالبيت))
قلها وحيد : خلص خلص....أصلا انا ما بقى تهمني بعد ما تسجل إسمي بالأول بالهاي سكورز....و كمان صرت الماستر تبع اللعبة
نط الابن و قال لأبوه: بابا ...مو إنت وعدتني إني بعدك...؟
جاوب وحيد: ايه بابا خود..بس تجي الكهربا أنشاء الله بلش.. .....بس خليك صاحي متل أبوك....بدي ياك توصل للساحة....و تحرر الأرض...كل الأرض......و بعد ما تخلص روح راضي إخواتك...حرام
» هرمون الحب" يبعد الخجل
» مبروك فتح المنتدى من جديد
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
» هل تقبلوني
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
» نجيل صناعى
» كلمات منسيه
» الى احمد محمد عربيه
» إلى صفحة النسيان