C:\Documents and Settings\
لا تزال أصداء لقاء الرئيس الأسد مع المواطنين بعد صلاته في جامع بني أمية محور اهتمام العديد من السوريين، خاصة أن العديد منهم كان يرى ويتحدث مع السيد الرئيس للمرة الأولى ووجهاً لوجه، وللحقيقة فإن الكاميرات لم تتمكن يومها من رصد جميع تحركات الرئيس الأسد ولم تسجل أجهزة الصوت كل لقاءاته مع المواطنين ولا حتى بعضها نظراً للهتافات التي كانت تنادي بحياة الوطن وقائده.
صلاة الظهر التي أداها الرئيس الأسد احتفالاً بعيد المولد النبوي الشريف ستبقى ذكرى في حياة الكثيرين، فخلال الساعتين اللتين قضاهما الرئيس الأسد لاجتياز سوق الحميدية مع موكبه التقى المئات واجتمع حوله الآلاف ومن بين القصص التي حدثت يومها أن رجلاً يدعى (مهند محمد السعدي) من محافظة (درعا) وتحديداً من بلدة (انخل) تقدم إلى موكب الرئيس بشار الأسد وتحدث مع سيادته شارحاً له مشكلة طفله (محمد) الذي يعاني من إعاقة بالسمع وحاجته الماسة لعملية زرع حلزون مشيراً إلى أن تكلفة هذه العملية تصل إلى مليون ليرة سورية, وبعد أن استفسر السيد الرئيس من المواطن عن حالة ابنه الصحية، أخبره المواطن أن الأوراق الطبية بحوذته فنادى سيادته على مرافقه وطلب منهم أن يأخذوا الأوراق ورقم هاتف المواطن، وبالفعل أخذوا الأوراق ورقم الهاتف وودع السعدي سيادة الرئيس وكله أمل أن يتم علاج ابنه.
موقع شوكوماكو التقى مع المواطن مهند محمد السعدي الذي كان يروي قصته مع السيد الرئيس لكل من يراه لأن القصة لم تنته هنا ولها تفاصيل إضافية، فبتاريخ 17/2/2011 أي بعد يومين من لقاءه مع السيد الرئيس تلقى (السعدي) اتصالاً هاتفياً من رئاسة الجمهورية طالبين منه القدوم إلى دمشق لمقابلة السيد الرئيس حيث استمر اللقاء لمدة 15 دقيقة، استفسر سيادته عن وضعه وصحة ابنه بأسلوب الطبيب الذي يشتهر به الرئيس الأسد، كما استفسر من المواطن عن أهالي منطقة إنخل في درعا بحسب المواطن، ليوجه سيادته بعدها بمعالجة الطفل (محمد) وإيصال (السعدي) مع زوجته إلى بلدتهم (انخل) على متن إحدى سيارات القصر الجمهوري .
ويكمل السعدي بتاريخ 20/2/2011 اتصلوا بي من رئاسة الجمهورية وطلبوا مني أن أذهب إلى مقر المنظمة السورية للمعوقين (آمال) في دمشق، فتوجهت مع ابني إلى دمشق مباشرةً وكان موفد من رئاسة الجمهورية بانتظاري، وبعد الكشف على الطفل من قبل الأطباء المختصين تم تحديد موعد إجراء علمية زرع الحلزون بتاريخ 24/2/2011 في الساعة العاشرة صباحاً، وحمداً لله تكللت العملية بالنجاح والكلام للسعدي.
قصة مهند محمد السعدي كانت قصة من بين القصص التي حدثت في ذلك اليوم وقد تمكنا في شوكوماكو من الحصول عليها لأنه أخذ يروي ما حصل معه في بلدته (انخل) ولكن كم من حالة تمت معالجتها بصمت وهدوء بعيداً عن ضجة الإعلام، ولربما أن البعض بات يعزف على وتر حب الرئيس الأسد لشعبه وثقة شعبه به فبدأت الشائعات تكثر في ظل استغلال البعض لهذه العلاقة الطيبة فكان تجمع النساء يوم أمس أمام مركز البريد سببه الرئيسي شائعة مفادها أن مرسوماً من الرئيس الأسد يقضي بمنحة 5000 ليرة سورية للأمهات غير الموظفات، وطالما أن الشعب يثق بقرب الرئيس الأسد من شعبه فكان من السهل اللعب على هذا الوتر وبث شائعات طالما أن وراءها مرسوم!.
لا تزال أصداء لقاء الرئيس الأسد مع المواطنين بعد صلاته في جامع بني أمية محور اهتمام العديد من السوريين، خاصة أن العديد منهم كان يرى ويتحدث مع السيد الرئيس للمرة الأولى ووجهاً لوجه، وللحقيقة فإن الكاميرات لم تتمكن يومها من رصد جميع تحركات الرئيس الأسد ولم تسجل أجهزة الصوت كل لقاءاته مع المواطنين ولا حتى بعضها نظراً للهتافات التي كانت تنادي بحياة الوطن وقائده.
صلاة الظهر التي أداها الرئيس الأسد احتفالاً بعيد المولد النبوي الشريف ستبقى ذكرى في حياة الكثيرين، فخلال الساعتين اللتين قضاهما الرئيس الأسد لاجتياز سوق الحميدية مع موكبه التقى المئات واجتمع حوله الآلاف ومن بين القصص التي حدثت يومها أن رجلاً يدعى (مهند محمد السعدي) من محافظة (درعا) وتحديداً من بلدة (انخل) تقدم إلى موكب الرئيس بشار الأسد وتحدث مع سيادته شارحاً له مشكلة طفله (محمد) الذي يعاني من إعاقة بالسمع وحاجته الماسة لعملية زرع حلزون مشيراً إلى أن تكلفة هذه العملية تصل إلى مليون ليرة سورية, وبعد أن استفسر السيد الرئيس من المواطن عن حالة ابنه الصحية، أخبره المواطن أن الأوراق الطبية بحوذته فنادى سيادته على مرافقه وطلب منهم أن يأخذوا الأوراق ورقم هاتف المواطن، وبالفعل أخذوا الأوراق ورقم الهاتف وودع السعدي سيادة الرئيس وكله أمل أن يتم علاج ابنه.
موقع شوكوماكو التقى مع المواطن مهند محمد السعدي الذي كان يروي قصته مع السيد الرئيس لكل من يراه لأن القصة لم تنته هنا ولها تفاصيل إضافية، فبتاريخ 17/2/2011 أي بعد يومين من لقاءه مع السيد الرئيس تلقى (السعدي) اتصالاً هاتفياً من رئاسة الجمهورية طالبين منه القدوم إلى دمشق لمقابلة السيد الرئيس حيث استمر اللقاء لمدة 15 دقيقة، استفسر سيادته عن وضعه وصحة ابنه بأسلوب الطبيب الذي يشتهر به الرئيس الأسد، كما استفسر من المواطن عن أهالي منطقة إنخل في درعا بحسب المواطن، ليوجه سيادته بعدها بمعالجة الطفل (محمد) وإيصال (السعدي) مع زوجته إلى بلدتهم (انخل) على متن إحدى سيارات القصر الجمهوري .
ويكمل السعدي بتاريخ 20/2/2011 اتصلوا بي من رئاسة الجمهورية وطلبوا مني أن أذهب إلى مقر المنظمة السورية للمعوقين (آمال) في دمشق، فتوجهت مع ابني إلى دمشق مباشرةً وكان موفد من رئاسة الجمهورية بانتظاري، وبعد الكشف على الطفل من قبل الأطباء المختصين تم تحديد موعد إجراء علمية زرع الحلزون بتاريخ 24/2/2011 في الساعة العاشرة صباحاً، وحمداً لله تكللت العملية بالنجاح والكلام للسعدي.
قصة مهند محمد السعدي كانت قصة من بين القصص التي حدثت في ذلك اليوم وقد تمكنا في شوكوماكو من الحصول عليها لأنه أخذ يروي ما حصل معه في بلدته (انخل) ولكن كم من حالة تمت معالجتها بصمت وهدوء بعيداً عن ضجة الإعلام، ولربما أن البعض بات يعزف على وتر حب الرئيس الأسد لشعبه وثقة شعبه به فبدأت الشائعات تكثر في ظل استغلال البعض لهذه العلاقة الطيبة فكان تجمع النساء يوم أمس أمام مركز البريد سببه الرئيسي شائعة مفادها أن مرسوماً من الرئيس الأسد يقضي بمنحة 5000 ليرة سورية للأمهات غير الموظفات، وطالما أن الشعب يثق بقرب الرئيس الأسد من شعبه فكان من السهل اللعب على هذا الوتر وبث شائعات طالما أن وراءها مرسوم!.
- المرفقات
- 1(53).gif
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (23 Ko) عدد مرات التنزيل 3
الأحد يونيو 09, 2013 12:48 am من طرف علي صدور
» هرمون الحب" يبعد الخجل
الخميس يناير 10, 2013 3:21 am من طرف د/عبدالله الناصر
» مبروك فتح المنتدى من جديد
الأربعاء يناير 09, 2013 5:22 am من طرف عبدوعمار عربية
» ترحيب بسلسلة ضخمة من الأعضاء الجدد بالإسم.
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:34 am من طرف عبدوعمار عربية
» هل تقبلوني
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:52 pm من طرف عبدوعمار عربية
» [مكتبة] كتب PDF للقراءة والتحميل ( متجدده )
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 11:33 pm من طرف عبدوعمار عربية
» نجيل صناعى
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:31 pm من طرف floramarket
» كلمات منسيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:08 pm من طرف الحالم
» الى احمد محمد عربيه
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 5:33 pm من طرف الحالم
» إلى صفحة النسيان
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:43 pm من طرف الحالم