من واقع الحياة@الجزء الخامس

كنا قد توقفنا في الجزء الرابع عندها نهاية الرحله ٠

والأن إلى الجزء الخامس٠

بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي على سيدي وحبيبي
أبا القاسم سيد المرسلين٠

أرأيت تلك الرحله الطويله
الشاقه المليئه بالأحداث وهي وإن كانت طويله فهي قصيرة جدا فعندما تكون طريح الفراش
تنازع سكرات الموت يمر عليك شريط ذكرياتك كأنه يوم بل كأنه ساعة من نهار٠

فالله الله ماهذه الحياة وماهذه الرحله
التي لاتدوم إلا لساعة من زمن هي رحلة
العمر نعم هي رحلة العمر الواحد تبدأ وتنتهي في مكان واحد في نفس المكان وفي نفس الزمان ٠
والذي علينا هو أن نتأمل مانشاهد ومانسمع ونتعقل٠

ولنا أسوة فيمن سبقنا فلا يجب علينا إلا التعقل وأن لا نجعل من أمور حياتنا صعبه ومستحيله ومعقده وأن لا نعيش في هموم الحياة بل على العكس لوفكرنا قليلا لوجدنا أن الرزق واحد ومكتوب والمصير واحد ومحتوم فلما التفكير ولما الهم فيجب علينا أن لا نفكر
إلا بما تحت أيدينا لأنه موجود ٠

ومجرد التفكير بماهو خارج أيدينا فهو المستحيل اذ ليس لنا إلا ماكتب لنا من رزق٠
وحتى لو ملكنا كما نتصور كل شيئ٠

فلنرجع الى الوراء قليلا ولننظر أين الأمراء والملوك أين الأغنياء والفقراء أين السعداء والأشقياء كلهم
ذهبوا وكلهم أصبحوا سواسيه كلهم إلى مكان واحد صاروا لايفرق بين غني ولا فقير
ولاكبير ولاصغير لاملك
ولا خادم٠
فلو فكرنا قليلا بذلك لما وصلنا
إلى مانحن عليه الأن ومانحن عليه الآن لا يسر ابدا
فنحن نسمع ونشاهد اليوم
ماتقشعر له الأبدان وتصم له الآذان من الظلم والقهل وقلة الإيمان والنميمه والحسد ٠
كل ذلك تراه يخالط بعضه بعضا مما أدى إلى العزله والقطيعه بين الناس وقطع أصول المحبه والموده بين الأصدقاء والأقارب والأخوه فأنت قد لا تراهم إلا في المناسبات
وإن سألت لقلت الظروف
ظروف الحياة
مشاغل الأولاد
فبالله عليك ماهذه الظروف٠
فهل هذه الظروف تمنعنا من النوم
مثلا هل تمنعنا من قضاء إجازة نهاية الأسبوع مع الأولاد مثلا٠

هناك أناس يذهبون كل ماسنحت لهم الفرصه إلى خارج البلاد بدعوة الترفيه والإستجمام ولمدة شهر أحيانا يصرفون فيها المال الكثير ويعودون ويكون قد مر عليهم عدة شهور لم يلتقوا
بأقاربهم ولم يتزاوروا وعندما تسألهم
يقولون ظروف
فما هي هذه الظروف التي تمنعنا من زيارة أقاربنا وتسمح لنا بالسفر إلى الخارج٠
حقا إن تلك الظروف المظلومه قد أصبحت الملاذ
الآمن للتهرب من أية مسؤوليه إتجاه
الغير وهذا ماجعل من أمور حياتنا تنعكس علينا سلبا٠

فأنت حين تفكر في نفسك فقط دون غيرك من أهلك وأقاربك تكون قد قطعت أصول المحبه والموده
وقطعت معهم
الرحم٠
تلك الرحم التي
أوصانا الله بوصلها وبذلك تكون قد تزعزعت عزيمتنا وعقيدتنا المبنيه
على المحبه على الأخوه على السلام وبذلك يكثر الفساد والغش
والخداع فلا ترى الموده بين
الناس وكل يغني على ليلاه
فيا ويح أمة هجرت فيها الشعوب نفسها
وتنازلت عن عزتها وكبريائها وتبعت أهوائها فتلك أمة في سبيل الشيطان
طريقها والعياذ بالله تلك أمة إن لم تعود الى الصواب لكان حق عليها
كثرة الفتن والمصائب ودارت عليها الدوائر٠

ومن هنا نستنتج أمرا واحدا ألا وهو يجب أن تكون رحلتنا في هذه
الحياة على أساس المحبه
والصدق والإيمان والكفاح من أجل البقاءفي
ظل ظروف حياتنا ومعيشتنا
وأن نقوي إيماننا بالله عز وجل ونعمل على نشر قوتنا بعقيدتنا حتى تقودنا الى الطريق الصحيح وترقى
بنا إلى مجتمع
قوي٠

كما نستنتج من ذلك أيضا
أن فكرة تكون
الإنسان وتطوره نابعه
من تلك الرحله
الطويله فالإنسان وحده الذي يجعل لوجوده
من معنى ٠

وسوف ندخل
في جزئنا السادس عن تكون الإنسان٠

فإلى اللقاء في الجزء السادس إن شاء الله٠

مع تحيات
§الحالم§

طبعا يجب أنا تكون حياة الإنسان قائمة على أساس
الصدق والإيمان والإخلاص والوفاء أيضا من أجل البقاء في ظل الحياة
والمعيشة ولكن قوة الإيمان بالله هي التي تقود هذه الأشياء فهي التي تجعلنا صادقين ومخلصين.........
أشكرك جزيل الشكر على هالكلام الذي في الواقع هو حقيقي
مشكووووووووووووووور

مرسي عل مرورك

تسلم إيدك

الله يسلمك أبوشادي الحبيب

ومن هنا نستنتج أمرا واحدا ألا وهو يجب أن تكون رحلتنا في هذه
الحياة على أساس المحبه
والصدق والإيمان والكفاح من أجل البقاءفي
ظل ظروف حياتنا ومعيشتنا
وأن نقوي إيماننا بالله عز وجل ونعمل على نشر قوتنا بعقيدتنا حتى تقودنا الى الطريق الصحيح وترقى
بنا إلى مجتمع
قوي٠



فعلا كلام واقعي وصحيييح مشكووووور ابي الغالي بانتظار القادم